محتوى المقال
تعتبر المأساة السورية التي يعيشها الشعب منذ اكثر من خمس سنوات من أسوأ المآسي لكونها تضم فى طياتها اطفال ونساء وعجائز لا يستطيعون الحصول على قوت يومهم مما يتسبب فى موت المئات منهم كل يوم لذلك قررت الأمم المتحدة الدعوة لتجديد إذن تصريح دخول المساعدات إلى السوريين عبر بابين الهوى والسلام لكونهم أقرب الأبواب وأسرهم لنقل هذه المساعدات.
قرارات الأمم المتحدة بشأن سوريا
ولقد اعتبرت الهيئة أن السوريون بمثابة القنبلة الموقوتة التي تقع بين الدول العربية لكونها لا تتمتع بأي نوع من الاهتمام الآدمي الى جانب انتشار الجوع والمرض فيما بينهم خاصة وان هذه الحياة مستمرة منذ فترة ولم تستقر البلاد حتى الآن لذلك دعت الهيئة جميع المسؤولين بعدم تأخير تقديم هذه المساعدات والوقوف ضد أى تعرجات ممكن تمنع من وصول هذه المساعدات اليهم مؤكدا أنهم بحاجة لهذه المساعدات التى توفر لهم فقط بعض احتياجات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب وبعض الادوية ولقد أعرب المتحدث باسم الامم المتحدة ان فى غايه من القلق بسبب ما ينتشر بين مخيمات السوريين هناك من مرض وجوع وقلة الحاجة الى جانب انتشار الضرب والدمار داخل البلاد معربا عن أمله فى تحقيق الاستقرار.
فى تلك البلد التى اصبح اهلها مشردون فى جميع أنحاء العالم ويحتاجون إلى المساعدة ولقد أكد على ضرورة تجديد هذا التصريح لمدة لا تقل عن سنه تقريبا حتى توفر المساعدات بشكل دائم دون انقضاء وأن هذه المدة تعتبر قليله ولكنها مؤقتة حتى يتم فتح منفذ آخر لعبور هذه المساعدات التى تقف امام عبورها السلطات التركية وترفض عبور المساعدات عبر هذه المنافذ لاعتبارها انها منفذ لعبور الأسلحة للميليشيات داخل سوريا ولكن هيئة الأمم تؤكد على اصرارها لعبور هذه المساعدات في أقرب وقت ممكن حتى تستطيع انقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المخيمات.
التعليقات