وبحسب جولة لجريدة المال لعدد من محافظي القاهرة ، تراجعت مبيعات الفوانيس الرمضانية بنسبة 40٪. حيث صرح التاجر أحمد بكير تراجع مبيعات الفوانيس هذا العام إلى تراجع السوق المحلي نتيجة تفضيل المصريين للأولويات. وقال إنه في السنوات الأخيرة ، يشعر المستهلكون بالقلق تجاه الطعام والشراب لأطفالهم بدلاً من شراء مصباح يدوي ، حيث أن جميع السلع والخدمات باهظة الثمن.
وأضافت الصفا في بيان خاص أن المصانع ستخزن منتجاتها العام المقبل لتجنب الخسائر والتصريفات نتيجة لتراجع الطلب على السلع الترفيهية وإعطاء الأولوية للأغذية والأدوية على السلع الأخرى خوفاً من الأحداث الجارية.وتابع: “على الرغم من شدة الأزمة ، برزت الإيجابية في إنتاج الفوانيس المحلية المصرية بنسبة 100٪” هذا العام ، شعار رمضان ومنع أي كمية من الفوانيس الصينية من دخول السوق المصرية.
وأضاف: “على الرغم من أن القرار الوزاري رقم 232 لعام 2015 يحظر استيراد أي مصباح يدوي من الخارج ، إلا أن بعض المستوردين في السنوات الأخيرة تعاقدوا على كمية الواردات المهربة ، وقد أدى اكتشاف هذه الشحنات في الجمارك إلى فرض غرامات. يجب أن يدفع المستورد 100٪ من تكلفة الشحن ونظرا لإغلاق المصانع والمستوردين الصينيين للذهاب إلى الصناعة لإنتاج الفوانيس المصرية بنسبة 100 ٪ وتقديم الرقصة ، تمام ، بكار ، عرائس رمضان ، سلام رمضان تبحث عن الفوانيس والأشكال الأخرى التي أنشأتها الصناعة المصرية ، لكن العقبة الوحيدة التي يواجهها الوسطاء هي المنتجات الجديدة يبيع
ودعت صفا وزير الصناعة نيفين جامع إلى التدخل والموافقة على تقديم قروض ميسرة لمصانع الكشافات لمنع فقدان المبيعات ، خاصة وأن الانحدار الاجتماعي الحالي سيبقى لسنوات قادمة ولا بد من دعم القطاعات الصغيرة والمتناهية الصغر وأوضح الصفا أن بعد إغلاق المصانع الصينية هذا العام دون تهريب الفوانيس الصينية ، والذي حدث في السنوات الأخيرة منذ قرار حظر الاستيراد عام 2015 ، وبسبب تعطيل العديد من الشحنات الجمركية المصرية اضطر للذهاب إلى الصناعة ووصلت الغرامة على المهرب هذا العام وفرض غرامة مالية على المستوردين بنسبة 100٪ من تكلفة النقل
التعليقات