تم العثور على تابوت خشبى من قبل البعثة الأثرية المصرية حيث يرجع هذا التابوت إلى عام 1600 قبل الميلاد قال الأمين العام مصطفى وزيرى للمجلس الأعلى للأثار أنه تم اكتشاف هذا التابوت الخشبى بجوار مقصورة تم صناعتها من الطوب هذا بالإضافة إلى أن بقربه يوجد أثاث جنائزية كثيرة ومتعددة.
من جانب آخر فإن التابوت يصل مقاسه إلى 0.33م × 1.75م حيث تم صناعته من شجر الجميز حيث تم الحصول على قطعة واحدة من خشب الجميز وصنع التابوت منها هذا بالإضافة إلى تم طلائه باللون الأحمر من الداخل بينما تم طلائه بطبقه من الخارج من الملاط الأبيض.
تم اكتشاف مومياء لفتاة بداخل التابوت الخشبى حيث اتضح أن عمر الفتاة ما بين 15 أو 16 سنة موضوعة فى التابوت بشكل سئ على جنبها الأيمن حيث تم حفظها بطريقة خطأ وكذلك يوجد فى أذنها حلقتين على شكل حلزونى التى تم تغليفها بورقة رقيقة قد تكون نحاسية أو معدنية.
من جانبه أشار رئيس الإدارة المركزية محمد عبد البديع لأثار مصر العليا إلى عثور البعثة الأثرية المصرية على 4 قلادات تم وضعها على صدر المومياء ومربوطة مع بعضها حيث يصل طول القلادة الأولى حوالى 70 سم وهى تحتوى على خرز على شكل دائرى ملون باللون الأزرق الفاتح والغامق بينما يصل طول القلادة الثانية حوالى 62 سم وهى تم صناعتها من كلا من خرز زجاجى والقيشانى المخضر.
بينما يصل طول القلادة الثالثة حوالى 61 سم حيث إنها تعتبر القلادة الأكثر رونقا وجمالا حيث تم صناعتها وتنفيذها من حوالى 74 قطعة متنوعة ما بين كلا من حبات الكورنيلا والزجاج المزرق والأمتيست والكوارتز وكذلك الكهرمان ويوجد بداخل التابوت أيضا جعرانة حيث الأول منهما على شكل الإله حورس ويوجد قلادة رابعة التى تتكون من خرز القيشانى
التعليقات