محتوى المقال
عتبر الأحداث التي يمر بها العالم الأسوأ على الإطلاق منذ قرون وهذا أثر تأثير كبير على كثير من اقتصاديات الدول وخاصة الدول الفقيرة التي تحاول أن تحافظ على سكانها من خطر انتشار المرض وفى نفس الوقت تتعرض للانتكاسة الاقتصادية مما يعود على سكانها بالضرر الشديد.
صيادين كمبوديا يسمم الحيوانات
وترى منظمة الرعاية للحيوانات المنقرضة أن الكثير من الحيوانات في أكثر من محمية خاصة الأنواع المعرضة للانقراض ووحيد القرن والنمور وبعض الطيور وغيرها من الحيوانات بدأت تتعرض للتسمم من قبل الصيادين نتيجة لعدم المراقبة على هذه المحميات حتى يستفيدوا منها أما في بيع أجزائها أو في الأكل وهذا سيسبب فاجعة في عالم المحميات نتيجة لقلة عدد هذه الحيوانات في العالم مما سيسبب إلى انقراضها نهائيا.
وذلك لكون الأجيال الصغيرة منها لم يصل إلى حد الإنجاب حتى الآن وتعتبر المنظمة أن هذه التصرفات التي تضر بالحيوانات ستعود على المحميات بالسوء و على الطبيعة أيضا لأن مثل هذه الحيوانات لها دور في توازن الطبيعي فمنها من يأكل حشرات ضارة ومنها ما ينتج نوع من الزيوت أو المواد التي تعود على الأفراد والطبيعة بالنفع.
ولقد اكتشفت المنظمة أن المحمية في كمبوديا تتعرض للتسمم الحيوانات نتيجة دخول بعض الصيادين وقتل ثلاثة من طيور أبو منجل العملاق فى المحمية وهذا النوع من الطيور لا يوجد منه في العالم إلا هناك ولقد أدى قتل ثلاثة منها إلى انفراد واحد في المئة من نوعه.
وهذا يسرع من انقراضه من على الأرض واكتشفت المنظمة أن الصيادين قاموا بقتله لتناول لحومها نتيجة الفقر وعدم توافر الغذاء لذلك دعت المنظمة محاولة إنقاذ هذه المجتمعات حتى لا يتم التهام جميع الحيوانات المفيدة على الأرض اثر انتشار المرض مما أدى إلى انتشار الفقر بين الناس وقلة الطعام
التعليقات