قامت وكالة ناسا بالتخطيط إلي القيام بتحويل الجانب البعيد من فوهة القمر إلي تلسكوب راديو حديث وهذا التلسكوب شبيه إلى حد ما بنجمة الموت المدرجة تحت السلسلة المسماه بسلسلة حرب النجوم ويرجع التمويل اللازم لهذا المشروع إلي برنامج NICE حيث أن هذا البرنامج مصمم لدعم مثل هذه المشاريع التي تسعى إلى إحداث التغيير والتطوير
ووفقا لفريق وكالة ناسا القائم على هذه الفكرة فإن هذا التلسكوب إذا تم بنائه فإنه سيعد من أكبر التلسكوبات المخصصة للراديو المفتوحة في النظام الشمسي وكما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقرير وكالة ناسا الفضائية بأنه إذا تم وضع التلسكوب الراديوي على فوهة القمر فإنه بذلك سيعمل علي توفير الكثير من المزايا مقارنة بالتلسكوبات التي تدور حول كوكب الأرض والمعروفة بـ التلسكوبات الأرضية كما أن LCRT سوف يسمح لعلماء الفلك بمراقبة هذا الكون بدقة أكثر من الأول وذلك بسبب انعكاسات الغلاف الجوي على كوكب الأرض
وأوضحت ناسا بأنه بذلك سوف يعمل على تمكين العديد من الإكتشافات العلمية الخاصة بعلم الكونيات والتأثير الأكبر سيكون علي اللحظات الأولي عند دراسة الكون وأشار علماء الفلك أن ذلك يمكنهم من معرفة كيفية تضخم الكون بهذه السرعة الهائلة بعد الإنفجار العظيم الذي حدث والقمر نفسه يعمل كدرع طبيعي لهذا التلسكوب وبذلك سوف يساعد على منع إحداث التدخلات الخاصة بالراديو والضوضاء الأرضي
وأوضحت وكالة ناسا برغبتها في نشر شبكة سلكية سوف تكون مصنوعة من بعض الروبوتات هذه الشبكة سوف يكون قطرها حوالي 0.6 ميل حول الحفرة لكي يتم إنشاء هذا التلسكوب الراديوي
كما ذكرت وكالة ناسا الفضائية أن هذا التلسكوب الراديوي LCRT ذو الفتحة المتسعة البالغ قطره 0.6 ميل سوف يكون من أكبر التلسكوبات الراديوية في النظام الشمسي كما أضافت أن هذا التلسكوب الراديوي سوف يعمل علي تمكين العديد من الاكتشافات العلمية العظيمة في علم الكونيات وذلك عبر مراقبة الكون
التعليقات