قامت وزيرة التنمية والتخطيط الدكتورة المعروفة هالة السعيد بأن الفيروسات المنتشرة سبب في حدوث أزمة على مستوى العالم لم تفعلها الأزمات الأخرى على مدار العصور السابقة فهناك العديد من الأزمات المالية المختلفة التي شهدتها الكثير من الدول العربية والأوروبية في السنوات السابقة إلا أن أزمة الفيروس التاجي تعتبر من الأزمات التي سببت الكثير من الخسائر المالية الغير متوقعة فهذه الأزمة لم تؤثر على القطاع الصحي.
فقط بل أثرت على العديد من القطاعات الإنتاجية المختلفة وكذلك القطاعات المالية العالمية الأخرى وقد بدأت هذه الازمة في الصين أولا ومنها اتجهت إلى بقية الدول الأخرى دون أي تراجع والذي سبب في وقف جميع الحركات الإنتاجية والاستثمارية المختلفة كما بينت الدكتورة هالة السعيد بأن هذه الأزمة سببت في تراجع الكثير من معدلات الربح والنمو في العديد من المؤسسات الدولية والعالمية وكذلك معدلات الخسارة الكبيرة التي تم تسجيلها والتي تقدر بحوالي 50 مليون على مستوى الدول بأكملها.
إضافة إلى ذلك قامت الدكتورة هالة السعيد بأن كلا من الحكومة المصرية والبنك المصري المركزي قامت باتخاذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مساندة القطاعات العديدة والموجودة والتي تأثرت بهذه الأزمة مؤكدة بأن صحة المواطن المصري هو أهم عامل رئيسي لها حيث تم توجيه حوالي 3.8 مليار جنيه مصري إلى قطاع الصحة المصري وذلك من أجل توفير جميع المعدات والأدوات الوقائية الضرورية للأطباء وذلك لضمان سلامتهم وسلامة المريض،
كذلك قالت الدكتورة هبة بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قام بالحرص على ضرورة رفع وزيادة كفاءة البنية الأساسية التحتية لجميع المنشآت الحيوية السياحية من أجل أن تكون جاهزة لاستقبال جميع الزائرين بعد التخلص من هذه الأوبئة المتفشية.
وأخيرا قالت الدكتورة هالة بأنه جاري العمل على برنامج النجاح الاقتصادي من أجل نجاحه والذي سوف يساعد الدولة على توفير العديد من الإمكانيات اللازمة في العديد من قطاعات العمل المختلفة والتمكن من زيادة المعدل الاقتصادي وسرعة التعافي والتخلص من هذه الأزمة المفاجئة.
التعليقات