تحاول مصر منذ فترة تقليل الواردات الخارجية و الازدياد فى الصادرات لما لها من فائدة كبيرة لسد عجز الموازنة العامة للدولة وبالتالي يعود ذلك على المواطنين من تقليل فى الأسعار وبذلك يشعر المواطن بالانتعاش قليلا فى مصاريفه اليومية ولقد اعتبرت الدولة القليل من الواردات تحدى كبير تسعى جاهدة إلى تنفذوا
واردات مصر من العالم
وتعتبر مصر من أكبر الدول التي تستورد من الصين جميع المنتجات تقريبا سواء من اجهزة او محاصيل زراعية او حتى ملابس و احذيه ولقد حاول الرئيس جاهدا إلى زيادة المنتجات المحلية حتى تكون بديل جيد ومنافس لهذه الصادرات ولقد كلل الله مجهوده فقد قلت صادرات مصر من الصين بنسبة تقدر الخمسة مليار دولار وهذا يعتبر اتخاذ كبير جدا ينتج عن تقليل فى استيراد الملابس وبعض المنتجات الغذائية وتعويضها بالمنتجات المحلية
أما روسيا والتي تعتبر في المركز الثاني لاستيراد مصر فبعد الاكتشافات البترولية فى حقل زهر وغيره من الحقول فى المتوسط وفقد قلت صادرات مصر من الزيوت والمنتجات البترولية من روسيا إلى ما يعادل مئة مليون دولار تقريبا
أما السعودية والتي تعتبر في المركز الثالث استيراد مصر لمنتجات البترول ايضا وبعض الزيوت الصناعية فقد قللت مصر وارداتها لتصل الى ستين مليون دولار أمريكي
أما تركيا والمانيا وغيرهم من الدول فقد قلصت البلاد الواردات منهم بحد كبير جدا وتحاول البلاد ان توفر الاحتياجات الداخلية بقدر الإمكان حتى تستطيع توفير الأموال لاستكمال مشاريع البلاد للنهوض والارتقاء بها بين الدول
وجدير بذكر إعلان رئيس المحاسبة والاحصاء عن تفاصيل موازنة العام ٢٠١٨/٢٠١٩ لكونها من اعلى الموازنات تقليلا فيها للصادرات المصرية حتى وصلت نسبة التقليل فيها إلى ٢٠٠مليار جنيه مما يعود على البلاد للتعافي اقتصاديا
وبالتالي يؤثر ذلك على البلاد من ناحية الصادرات فزادت نسبتها إلى ما يقرب الى ٣٠في المئة من الاعوام السابق مما يبشر بمستقبل جيد للبلاد
التعليقات