نشرت صحيفة التايمز مقال رأي بقلم مراسل الشؤون السياسية ديفيد تشارتر ، قال فيه إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بدا وكأنه أدرك خطورة موقفه من خلال المثول أمام المحكمة ، وإظهار الشجاعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المقال كان بعنوان “دونالد ترامب … مصير أمريكا على المحك في محاولة لتأمين العدالة” وذكر أن ترامب لم يعلق بعد أن ترك المحكمة ولم يدلي بأي تصريح على الرغم من إخباره للأوامر بأنه سيرسل طعناً إلى المحكمة.
وأشار الكاتب إلى أن ترامب كسر العديد من السوابق خلال فترة ولايته ، من بينها بدء إجراءات العزل مرتين تمهيدًا لعزله ، لافتًا إلى أنه أصبح أول رئيس أمريكي يواجه تهمًا جنائية في المحكمة.
وأضاف: “هذه لحظة سيكون لها عواقب بعيدة المدى ولا يمكن التنبؤ بها ليس فقط بالنسبة لترامب ، ولكن أيضًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشار إلى أن منصب الرئيس يحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة وأن الأمريكيين يثمنون عندما يتولى رئيس الأمة المقعد ، مشيرًا إلى أن الرئيس هو أيضًا زعيم حزبه ومرتبط ارتباطًا وثيقًا بصورة الحزب والموقع.
وأعرب عن اعتقاده أن ترامب ، الرئيس السابق ، كسر “من المحرمات” في الولايات المتحدة من خلال المثول أمام قاض في محكمة جنائية في وقت كانت فيه البلاد أكثر انقسامًا من أي وقت مضى.
ورأى الكاتب أن محاكمة مرشح الرئاسة العام المقبل تثير مخاوف حقيقية بشأن قدرة الديمقراطية الأمريكية على تجنب المزيد من العنف وإقناع الملايين من مواطنيها بالحاجة إلى مثل هذه الحكومة.
قال الكاتب إنه يمكن تقليل التوترات السياسية من خلال تقديم محاكمة عادلة ، لكن الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي يجعل هذه المهمة شبه مستحيلة.
وحذر من أنه قبل الذكرى الـ 250 لاستقلال الولايات المتحدة في عام 2026 ، سيواجه النظام الديمقراطي في البلاد أعظم اختبار له.
التعليقات