انتقد التقرير السنوي لحقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية سجل حقوق الإنسان في الأردن ، مشيرًا إلى أن من أبرز الانتهاكات التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة من قبل الأجهزة الحكومية.
يذكر التقرير أن هناك تقارير موثوقة عن عمليات اعتقال واحتجاز تعسفية للسجناء السياسيين ، فضلاً عن التدخل التعسفي وغير القانوني في الخصوصية.
وبخصوص الحريات في البلاد ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هناك قيودًا خطيرة على حرية التعبير والإعلام ، بما في ذلك مضايقة وترهيب الصحفيين.
وأشار إلى تدخل واضح وكبير من قبل السلطات في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات ، بما في ذلك القوانين المتعلقة بتنظيم وتمويل وأنشطة المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى عدم وجود تحقيقات ومساءلة عن العنف الأسري وعنف الشريك والعنف الجنسي والتهديدات ضد “المثليين”.
اقرأ ايضا: نجت الحكومة الفرنسية من التصويت بحجب الثقة
ويضيف التقرير أن النقابات تواجه المزيد من القيود ، بالإضافة إلى التهديدات للنشطاء النقابيين.
وخلص إلى أن الحكومة اتخذت بعض الخطوات للتحقيق مع المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ومقاضاتهم ومعاقبتهم. ومع ذلك ، استمر إفلات الحكومة على نطاق واسع من العقاب على مثل هذه الانتهاكات.
لم تكن المعلومات حول نتائج هذه الإجراءات متاحة للجمهور في جميع الحالات. اتخذت الحكومة خطوات لتحديد المسؤولين عن الفساد في المجتمع والتحقيق معهم ومقاضاتهم ومعاقبتهم. وبحسب التقرير ، فإن الشفافية المحدودة أثناء التحقيقات والمحاكمات ساهمت في إدراك الجمهور للإفلات من العقاب.
التعليقات