محتوى المقال
ليبيا ذلك البلد الذي تحول لساحة القتال ومكان لتجمع المليشيات الارهابية الذي يسعى اصحاب بلادها ان يخرجوا منها حتى لا تصبح البلاد مكان لهم ولقد بدأ المشير خليفة حفتر ذلك منذ عام حتى تستقر البلاد وتهدأ للتعمير والبناء
تركيا وليبيا
ولقد بدأ المشير حفتر أن يقضى على الميليشيات الموجودة فى بلاده منطقة منطقه ولكن هذه الحرب تحتاج الى انتشار القتل فى البلاد بين الجيش وهذه الصفوف التي توغلت داخل ليبيا بسبب رغبة السراج فى البقاء داخل السلطة وبتالي قام بطلب مساعدات خارجية من تركيا بطريقة غير مباشرة ادت الى ارسال قوات الى هناك من خلاله وهذه الميليشيات تتقضى اجر للاستقرار بها والقتال فيها
ولقد حاولت تركيا إرسال قوات مباشره الى ليبيا ولكن المشير بدأ فى الانتشار أكثر ومواجهة هذه القوات وقتلها لذلك سعت تركيا الى وقف اطلاق النار والى مؤتمر روسيا حتى يتم الاتفاق على أن يترك حفتر سراج فى مكانه ويتولى هو باقي ليبيا بمعنى ادق يدعو الى تقسيم ليبيا وهذا ما رفضه المشير تماما وترك هذا المؤتمر الذي يدعو الى خراب البلاد ودمارها لذلك قررت تركيبا إنها سترسل قوات مهما كلفها الأمر فى ذلك ولكن المشير عزم على ان يترصد لها حتى لا تعبر الى حدود البلاد
اليونان ستعلن حق الفيتو وايطاليا سترسل قوات دولية
ولقد اعلنت برلين رغبتها فى أحداث وفاق في ليبيا ووقف سيل الدماء فيها بإجراء مؤتمر من خلالها مع تجمع كل دول الاتحاد الأوروبي من ضمنها إيطاليا وروسيا حتى تستقر البلاد وقاموا بدعوة حفتر والذي بدوره لم يرفض بل قبل الدعوة ووصل الى برلين رغبتا منه لاستقرار بلاده
ولكن كل بلد فى اوربا تبحث عن مصالحها وليس لاستقرار ليبيا فدعت اليونان اليوم انها ستستخدم حق الفيتو فى أي قرار يصدر حتى يتم الاتفاق الحدودي مع تركيا ستمنع تحقيق أي مصالح لليبيا
وبدورها قررت ايطاليا انها تساند قرار إرسال قوات حفظ سلام في ليبيا حفاظا على مصالحها هناك وترفض ارسال قوات من أي بلد اخرى
واين مصلحة ليبيا فى كل ذلك فهي مهاترات فقط ولن يحافظ أي أحد على بلاد الاخر لابد ان يحافظ كل فرد على بلاده أما ستضيع وهذا الذي يجب ان يعلمه حفتر
التعليقات