محتوى المقال
في تونس تتلقى حركات النهضة الخاصة بالإخوان العديد من الضربات وذلك عندما تم الكشف على مخططهم الذي كان يعمل على تشكيل حكومة مستقلة في ظاهرها وإخوانية في باطنها والعديد من أعضاء البرلمان رفضوا إعطاء الثقة لحكومة الجملي ب72 صوت كان يعطي الثقة للحكومة وفي مقابل ذلك 134كان رافضا تلك الثقة وطبقا للدستور الذى يخص تونس فإن رئيس الجمهورية هو الذي يكون مكلف بإجراء العديد من المناقشات مع الكتل النيابية والأحزاب وذلك ليقوم بتشكيل حكومة جديدة وجيدة وتستمر هذه المناقشات لمدة أسبوع ويتم عقد حكومة جديدة في مدة لا تزيد عن شهر
القشة التي قسمت ظهر البعير :
وكانت تلك القشة التي قسمت ظهر البعير هو ذهاب راشد الغنوشي مسرعا إلي رجب أردوغان وذهب في إجتماع مغلق معه لم يكن مصرحا بها من قبل وكان ذلك بعد فشل الحكومة ببضع ساعات وذلك أثار الغضب الشديد لدي الشعب التونسي وذلك جعلهم يطالبون بسحب الثقة من الغنوشي وقاموا بإطلاق وصف عليه
بأنه يعمل كمخبر لأردوغان ،وقال البرلمان التونسي أيضا أن زيارة راشد الغنوشي إلى تركيا فقد قامت بمساس السيادة التركية ولا يكون مسموحا له أن يلتقي مع الرئيس التونسي دون ان يكون موجود معه سفير تونس ورئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يمكن أن يكون جالسا منفردا مع رئيس دولة أجنبية أخرى وقال البرلماني محسن مرزوق
إن ذهاب راشد الغنوشي في أكثر من مناسبة يعمل على تأكيد قرارات حركة النهضة سترتبط بالعديد من التوجيهات من تركيا وقال أيضا أن أعضاء مجلس الشعب ان يقوموا بطرح سؤال على أنفسهم كيف تتحول رئاسة المجلس لتكون خاضعة لدولة اجنبية وذلك يعتبر من الأسباب التي قامت علي تغيير رئاسة المجلس
التعليقات