_ كانت وسيلة التواصل بين الرئيس جمال عبد الناصر و والده العزيز الأستاذ عبد الناصر حسين أثناء فترة دراسته هي الخطابات.
_ حيث كان إرسال المكتوب أو ما يسمى بالخطابات هي وسيلة التواصل الأكثر شيوعا و الأكثر تداولا في هذه الفترة .
_ ومن أهم هذه الخطابات التي كان يرسلها لوالده , الخطاب الذي أرسله مطالبا فيه مصاريف دراسته لعدم قدرته على السفر وترك الدراسة و من أبرز ما كتبه في هذا الخطاب :_
_ والدي العزيز بعد تقبيل أياديكم الكريمة , أتمنى أن تكون بصحة جيدة وعافية دائما, ابلغك يا أبي الحبيب بأنني لن أتمكن من الخروج هذا الأسبوع و المجئ إليك , و أرجو منك يا أبي الغالي إرسال الفلوس الخاصة بالغسيل , و أرجو منك أيضا إرسال المصاريف اللازمة لي غدا بمشيئة الله.
_ و أريد من عمي الغالي الذهاب إلي البشاري أفندي و السؤال عن وقت التخرج لأنني قد سمعت مؤخرا بأنه سيكون في شهر مايو, لا تنسي يا أبي إرسال المصاريف لي غدا, دمت في حفظ الله و رعايته.
_ حيث أن هذه الرسالة كشفت بأن عم جمال عبد الناصر كان حلقة التواصل بينه و بين والده العزيز , كما أيضا تبين مدى حجم الارتباط العائلي بين جمال عبد الناصر وعمه الغالي.
_ وهناك العديد من الشهادات العسكرية التي حصل عليها الرئيس جمال عبد الناصر خلال دراسته في الكلية الحربية و التي توضح ترقيته إلي رتبة عسكرية عالية ووصوله إلي مرتبة ملازم أول , والعديد من التقارير السرية التي لم يتم الحديث عنها في أغلب وسائل النشر , هذا ما لفت انتباه أغلب الناس في هذه التقارير هو أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر توقعوا مناصب عالية له ولكن لم تكن هذه التوقعات تصل إلي توليه لرئاسة الجمهورية العربية المصرية يوما ما
التعليقات