أصبحت سوريا بعد الحرب التي نشبت فيها ميدان للقتل و تجميع المسلحين سواء للدفاع عن بلادهم او العمل مع روسيا وتركيا للقتال داخل الأراضي السورية بمقابل مادى وتدريب فى معسكراتهم
المرتزقة والحرب في ليبيا
ولقد اعتبرت تركيا ليبيا مكان للحرب للحفاظ على معاونيها الأتراك داخل ليبيا و يعتبر السراج هو واحد معاونيها لذلك تسعى الى الحفاظ عليه وعلى مكانها في طرابلس حتى ولو بإراقة دماء الشعب الليبي لمصالحه الشخصية
وفعلا بدأت مساعدات الجيش التركي تذهب الى ليبيا منذ العام الماضي ولكن هذه القوات ليست تركيه بالمعنى
الجنسي وانما هم سوريون مسلحون تتعاقد معهم تركيا حتى ينتقلوا بين البلاد تحقيقا لمصالحها بمقابل مادي وإغراءات أخرى كأن يحصلوا على الجنسية التركية و سينالون راتب شهري يتعدى الالف دولار بجانب الطعام والشراب والاسلحة كل ذلك حتى يساعدوا السراج فى استمرار سلطته فى طرابلس و دخول الحرب معه ضد المشير حفتر
ولقد اعلنت بعض الصحف البريطانية ان السراج بدا بإدخال مجموعة من هؤلاء المرتزقة السوريون مقابل ألفين دولار شهريا حتى يتمكنوا من القتال بروح قوية و عزيمة كبيرة
المفاوضات وتأثيرها على الحرب
ولقد دخل حفتر مع السراج فى مفاوضات لم تنته بأي إرضاء الطرفين مما نتج عنه استئناف الحرب في ليبيا ولكن الان بأيدي تركيا كبيره حيث قررت تركيا ارسال ٣٠٠٠جندى الى ليبيا حتى يقوموا بمقاومة حفتر وتقدمه الى العاصمة ولقد اعتبرت السلطات التركية هذا حق من حقوق السراج للحفاظ على حكمه الشرعي
ولقد قرر المشير حفتر استرجاع كامل أراضي البلاد من أيدى هذه الميليشيات الارهابية ولن يسمح بدخولهم البلاد حتى لو قتلهم فى البحر حتى لا يدمرو البلاد
وتستمر الحرب فى ليبيا بأيدي السوريين وبراس الأتراك ودسائسهم لتصبح ليبيا سوريا الثانية والعراق بلد حرب و دمار
التعليقات