جنين .. دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، منزلين الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي صبيخات ، في قرية رمانة غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، بعد اقتحام القرية بعشرات الجنود والعسكريين. المركبات حتى منتصف ليل الأحد.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، السبيخات والرفاعي ، بتنفيذ عملية في مستوطنة إلعاد داخل الخط الأخضر مطلع شهر مايو ، قتل فيها ثلاثة مستوطنين وجرح اثنان آخران.
وقال طارق صبيحات ، أحد سكان القرية والناشط الذي وثق اعتداءات المحتل ، إن أكثر من 100 جندي إسرائيلي دخلوا القرية قبل منتصف الليل وطوقوا القرية من كل مكان ، وخاصة منازل السجينين صبيحات والرفاعي.
كما صعد الجنود على أسطح المنازل المجاورة ، ومنعوا الصحفيين من الوصول إليها ومنعوا سيارات الإسعاف من الدخول قبل أن تبدأ في الهدم.
وأكد صبيحات في اتصال هاتفي للجزيرة نت أن جيش الاحتلال اقتحم القرية وداهم منازل أهالي الجناة قبل العملية وبعدها ، مشيرا إلى أن الاحتلال رفض أي التماسات تقدمت بها الأهالي. لمنع الهدم وإجبارهم على إخلاء منازلهم بالكامل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرَين بعد 4 أيام من الهجوم ، على بعد 500 متر من موقع الهجوم ، لكونهما في حالة حرجة.
يأتي هذا الهدم بعد أيام فقط من هدم منزلي عائلتي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي من بلدة قراوة بني حسن قرب بلدة سلفيت ، المتهمين بقتل حارس من مستوطنة أرييل قرب قرية قبل بضعة أشهر.
التعليقات