خلق الله جسم الإنسان وبه قدرات كثيرة لا يعرفها هو عن نفسه ولكن مع تقدم والتطور الذي أصبح في العالم بدأ الإنسان يكتشف ما لم يكن يعرفه عن جسمه وجسم الكائنات الأخرى ولقد اكتشف العلماء وجود خلايا في دماغ الانسان يستطيع ان يرتقى بها ويجعلها كما كانت في صباه
الدماغ والخلايا الجذعية
منذ اكتشاف الخلايا الجذعية من قبل العلماء وهى أصبحت إنقاذ كثير من الأمراض التي كان لا يوجد لها ولا علاج ولا أي شيء سوى التخلي عنها أو بترها
وتعتبر الخلايا الجذعية جزء لا يتجزأ جسم الإنسان يؤخذ منه و يحقن في اجزاء اخرى من جسمه قد اصابها الضرر او التهالك
ولقد اكتشف العلماء في ألمانيا عن طريق إجراء تجربة على الفئران بحقنها بالخلايا الجذعية من رأسها ومعرفة نتائج هذه التجربة اتضح ان الفئران أصبحت أكثر شبابا ومعرفته أشياء يعرفها الفئران الشابة كمثل الاتجاهات و القفز وغيرها ونتج عن تحليل النتائج تنشيط وظهور خلايا جديدة في دماغ الفئران أدت الى تجديد الخلايا التي أصبحت متهالكة مع العمر او فقدت
ولقد اثبتت النتائج ان مثل هذه التجربة ستعيد للناس شبابها العقلي ولن يحدث زهايمر ولا أمراض نسيان وذلك بحقن دماغ الانسان بخلايا جذعية ستعيد شباب دماغه وتنشيطها مما يجعل الناس أكثر حياتا واستمتاع بعقلها مثل سن شبابها مهما تقدم العمر بها
ولقد أوضحت الدراسات المعملية قدرة الخلايا الجزئية على انتاج خلايا جديدة في الدماغ ليس فقط تجديد الخلايا الموجودة ونتيجة لهذا الحقن سيتحسن جلد الإنسان وصحته ايضا لان تجديد خلايا الدماغ سيتعود فائدتها على الجسم بأكمله
وفى نهاية القول رغم سعى العلم لتجديد و إبقاء الإنسان سليم معافى منتبه كما كان فى شبابه الا ان لكل اجل كتاب لن يتخطاه الإنسان مهما صار شبابا ومتعافي
التعليقات