مشاكل الذاكرة دراسة أمريكية أثبتت طريقة للتعرف والتعامل معها مسبقا

مشاكل الذاكرة تواجه عادتا كبار السن وخاصة  الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض الزهايمر مرض الزهايمر يعد من المشكلات التي تواجه الذاكرة

وبعد عمل الأبحاث في مشكلات الذاكرة توصل بعض من العلماء والباحثون إلى نظام جديد يمكن من خلاله مساعدة  واكتشاف مشكلات الذاكرة

ينص ذلك النظام الجديد الذي تم تطويره على يد علماء أمريكيون إلى تحديد الأشخاص الأكثر عرضة بإصابتهم بمشكلة الذاكرة

وجد العلماء أن تلك المشكلات التي تؤدي إلى وجود كثرة التفكير أو الإصابة بمرض الخرف ومرض الزهايمر وهو “فقدان الذاكرة”

فلذلك قام العلماء بعمل تسجيل لجميع الحالات من سجلات المستشفيات ومن خلال السجلات الطبية

ومن خلال ضم  مجموعة من الأشخاص إلي تلك الدراسة كتجارب للنظام الجديد الذي تم تطويره

ومن هنا تم تطبيق النظام عليهم وجمعت بعض المعلومات المطلوبة من ضمنها تاريخ وسنة التعليم والأمراض التي تعرض لها في حياته

ويذكر أن تلك الأمراض مثل  السكتات الدماغية والأشخاص المدخنين وأصحاب مرض السكر ومن خلال جمع  ومعرفة العوامل السابق ذكرها

وجد العلماء أن لها تأثير قوي على الأشخاص وزيادة المشكلات التي تؤدي إلى تأثير على الذاكرة

ومن جانب آخر قال الدكتور رونالد بيترسن  أن من خلال فهمنا لجميع العوامل التي تعرض لها الإنسان خلال حياته

يمكن أن تكون طريقة سهلة في الوصول إلى التنبؤ بوجود مشاكل الذاكرة

ومن هنا نجد أن تلك  الدراسة تساعد على التوصل إلى حلول سريعة بعد معرفة تاريخ تعرض الشخص للعوامل التي للعوامل التي أدت إلى خلق مشكلات التفكير ومعرفة الضعف الإدراكي المعتدل

ولقد أثبتت تلك الدراسات التي أجريت أن الأشخاص الذين في عمر 70 عاما إلى سن 89 عاما وجدوا أن تلك الأشخاص بعد عمل قياس المستوى الصحي ذاكرتهم

وجدوا أن نسبة حوالى ٢٨% من الأشخاص الذين تم البحث والدراسة عليهم تعرضوا في حياتهم إلى ما يسمى بالضعف الإدراكي المعتدل

مشكلة الذاكرة  من الأمراض القديمة التي كان يصابون بها أجدادنا ما زالت يعاني منها الكثيرون حتى الآن